سليانة.. الأولى وطنيا في تخزين الزقوقو وإعادة ترويجه
مع اقتراب موعد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وكمختلف الأعياد الدينية التي باتت مناسبات استهلاكية بامتياز تتفنن خلالها ربات البيوت في أعداد أشهى الاطباق وألذها، ورغم اختلاف الأطباق والحلويات التي يتمّ إعدادها، أصبحت العصيدة من أهم الأطباق وأشهرها بمختلف أنواعها.
لكنّ عصيدة الزقوقو استأثرت بالاهتمام في السنوات الأخيرة، وشراء هذه المادّة أصبح محل جدال بسبب غلاء سعر الكيلو الغرام الواحد حيث بلغ ثلاثون دينار في سليانة التي تعدّ أحد أهم المناطق المنتجة للزقوقو.
يوسف العربي احد العاملين في جني حبات الصنوبر الحلبي أوضح أن تواصل غلاء سعر الزقوقو يعود لغلاء اليد العاملة وندرتها إلى جانب ظروف العمل ونقل المنتوج، علاوة عن تراجع المنتوج والمساحات المخصصة لجني هذه المادة جراء الحرائق من ناحية والجفاف من ناحية أخرى.
من جانبه أكّد عبد الحميد السماتي رئيس دائرة الغابات بسليانة بالنيابة في تصريح لموزاييك أن جهة سليانة تعدّ الأولى وطنيا من حيث التخزين وعادة الترويج لمادة الزقوقو إذ بلغت الكميات المخزنة المصرح بيها منذ الموسم الفارط 99 طنا من بينها 30 طنا معدل إنتاج محلي بالولاية.
وأضاف ان المساحات الغابية بولاية سليانة تمتمد على حوالي 139 الف هكتار منها 75 الف هكتار من الصنوبر الحلبي وقد تمت برمجة حوالي 38 مقسما بكافة معتمديات الولاية بمساحة 32 الف هكتار من الصنوبر الحلبي للاستغلال خلال الموسم الحالي 2021 -2022 الذي ينطلق بداية من غرة نوفمبر القادم وينتهي مع نهاية شهر افريل .
*نبيهة الصادق